تدين و تستنكر منظمة الأمان لمناهضة التمييز العنصري ما تم تداوله في الأيام الماضية من عملية بيع و اتجار بالمهاجرين من دول أفريقية في إحدى المدن الليبية
في وقت الذي فوجئ فيه الاعلام في ليبيا و العالم بهذه الممارسات لم تتفاجأ المنظمة بل تتابع بقلق شديد منذ أشهر العديد من المعاملات العنصرية و التمييزية ضد السود في ليبيا و أعمال السخرة و الاهانة
ولقد أشرنا في نداءات سابقة و لم يلتفت إلى ذلك لا من الدولة و لا من المجتمع، للأسف بجميع شرائحه من المثقفين و الكُتاب و المجتمع المدني و آن الأوان لوضع حد لهذه الممارسات اللاأخلاقية
وعليه
تحمل المنظمة المسؤولية الكاملة إلى الجهات المعنية في ليبيا لما يحدث لهذه الفئة .
وكما تطالب المنظمة من الجهات الحكومية فتح تحقيق شامل و جدي في الأمر و أن تتحمل مسؤولياتها اتجاه المواطنين و غير المواطنين في ليبيا ، بناء على الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان.