تدين منظمة الأمان لمناهضة التمييز العنصري وبشدة الهجوم الذي استهدف سيارات تحمل مهاجرين شرق مدينة الكُفرة “أقصى جنوب شرق ليبيا” أمس الإثنين من قبل طيران حربي يرجح إنه “مصري” والذي خلّف ثمانية جرحى من جنسيات مختلفة نقلوا على إثرها إلى المستشفى العام بالكُفرة لتلقي العلاج عن طريق الهلال الأحمر الليبي ،
وتؤكد المنظمة أنه لا يمكن قبول أو تبرير استهداف المدنيين من المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء حتى وإن كانت طرق انتقالهم غير مصرح بها من الجهات الحكومية بهذه الطريقة المؤسفة والمُنتهِكة للقانون الإنساني الدولي،
كما تدعو الحكومة وكل المسؤوليين والجهات ذات العلاقة إجراء تحقيق شامل لكشف المسؤولين عن الهجوم واتخاذ ما يلزم من إجراءات ومنع تكرار هجمات مشابهة ، والعمل على أقصى تدابير لحماية المدنيين في البلاد